الديانة الاصلية لجزر المالديف

ثقافة وفن|مكسات ترند

يسال كثيرا بين الناس عن الديانة الاصلية لجزر المالديف، حيث تعتبر جزر المالديف من اكثر الاماكن

التي يرغب الجميع السفر وقضاء الصيف وشهر العسل في المالديف.

ويسال كثيرا بين الناس عن الديانة الاصلية لجزر المالديف، ولكن هناك العديد من الحقائق والمعلومات

عن تاريخ جزر المالديف وعن الاديان في جزر المالديف سابقا الكثير لا يعلمها.

 

تاريخ جزر المالديف

 

المالديف دولة تقع في قارة اسيا، وتبلغ مساحتها  298م كيلو متر مربع، وحكمت من بريطانيا

طيلة 78عاما قبل الحصول على الاستقلال في عام 1965، ويبلغ عدد سكانها 309 الاف نسمة وعاصمتها ماليه.

وقد انشق الاسم” مالديف” تسمية من بحارة اليمن للجزيرة ب” محل دبيات” وفقا للرحالة المغربي الشهير

ابن بطوطة والذي زار المالديف في القرن ال14، ولا يزال هذا الاسم مستخدما شعارها الي الان.

 تاريخ الديانة الاصلية لجزر المالديف

 

يحمل تاريخ ديانة المالديف الكثير من القصص المثيرة فقد عرف سكان المالديف البوذية في وقت توسع

الامبراطور  الهندي اشوكا،. واصبح الدين المنتشر السائد حتى قرن ال 21.

وراء دخول الدين الاسلامي في  جزر المالديف المالديف قصص كثيرة وغريبة كما رواها

 ابن بطوطة في احد كتبه بطلها داعية مغربي يدعى ابو بركات البربري.

تدور الحكاية الاسطورية حول ظهور عفريت لاهل المالديف في كل شهر من ناحية البحر،مانه مركب مملوء

بالقناديل وحين يرونه، ياخذون فتاة بكر يزينوها ويدخلونها الى بيت ” بدخانة” وهو الاسم الذي

يطلقونه علي بيت الاصنام ومكانه على ضفة البحر، ويتركونها هناك ليلة، وعند الصباح ياتونها فيجدونها

قد ماتت، ويتم اختيار الفتاة بين اهل الجزيرة بالقرعة كل شهر.

وفي احدى مرات القرعة وقعتت القرعة على ابنة سيدة عجوز كان المغربي ابو بركات ينزل في دارها اثناء زيارته

واقامته في المالديف، ووجد الداعية الاسلامي السيدة تبكي شدة ولما سال عن السبب علم بقصة العفريت، لذا

قال للسيدة انه سيذهب الى بيت الاصنام بدلا من ابنتها، وبالفعل دخل الى بيت الاصنام وكان متوضئآ، واقام يتلو القرآن

حتى ظهر له العفريت، فاستمر في التلاوة حتى غاص العفريت في البحر وجاء الصباح على المغربي وهو يتلو القران.

وعندما علموا السكان قصة الرجل المغربي تعجبوا وذهبو به الى ملكهم، وهناك عرض ابو بركات على الملك

اعتناق الاسلام ورد عليه: اقم عندنا الى الشهر الاخر، فان فعلت كذلم ونجوت من العفريت اسلمت.”

وبالفعل تكررت قصة المغربي مع العفريت في الشهر التالي ، فاسلم اهل الجزيرة  وبعثوا الى باق الجزر المالديف فاسلم اهلها.

هذه قصص كثيرة عن تاريخ واصل ديانة جزر المالديف التي تتمتع بجمال طبيعة خلابة.